جعفر البندر .مقالات ”مسلسل الاختطاف لن ولم ينتهي
أن حكومة الكاظمي اليوم هي أمام المحك في تحديد الجناة وتسميتهم وخصوصا ان هذةالحادثة الثالثة من محاولات الاغتيال مرورا بحادث الاختطاف للالمانية ( هيلا مويس ) الذي .تختطف من شوارع العاصمة بغداد .أصبح من المؤكد جدا هناك رسائل يرارد أيصالها الى حكومة الكاظمي .يتسأل الكثيرين بعد مرور الايام والايام لم تكشف هوية الجناة لحد الان الذين اغتالوا الهاشمي . اذن اليوم أصبح الكاظمي أمام المحك فعلا ( الانظار )كلها تتوجة للحظة الاعلان فأما ان تكون بداية تغير في نمط الحكومات السابقة وأمتلاك الجراة والخروج بسياسة عدم الخوف وعدم التبعية من اي جهة والمضي قدما لتحقيق حكومة شجاعة مدعومة من الشعب والمرجعية باتخاذ قرارات حاسمة وجريئة .والشعب اليوم بحاجة الى قرارت جريئة وتسمية الاشياء بمسميتها دون الرجوع الى تلك الجهة او تلك وبدون تبعية لسلطة فلان او فلان . فعلا الشعب بحاجة الى وقفة شجاعة وفتح ملفات لطالما كانت مغلقة في الادراج ” لم ولن يتجراء أي رئيس حكومة سابقة فيما مضى ” بفتحها . والسؤال الاهمفي تلك المعادلة فهل اليوم الكاظمي يفعلها ويقف وقفة شجاعة وطنية صادقة .