جعفر البندر . مقالات .رصـاصات الغـدر لصنـاع الكـلمة الحـرة.
في البدء لابد أن اعزي كل الشرفاء وكل اصحاب الاقلام الحرة واصحاب الكلمة الحرة .نعم لم تكن الاولى وليست الاخيرة بدأ مسلسل الاغتيالات في العراق للاسرة الاعلامية والصحفية والنشطاء منذ اندلاع ثورة تشرين .فكل صاحب قلم شريف يعترض على مسيرة فساد الاحزاب والرؤوس الفاسدة وكل من كان له دور كبير في تغطية صوت الحق في ساحة التحرير وبقية سوح المظاهرات في كل انحاء المحافظات العراقية كان نصيبه التصفية الجسدية والاغتيال من امام مرئى انظار القوات الامنية . والكثير ممن فقدناهم من الزملاء .بل طالت يدي الغدر حتى مسؤولين رفيعين المستوى من ضمنهم اختطاف مدير المعهد العالي في وزارة الداخلية اللواء ياسر عبد الجبار واغتيال الزميل الاعلامي احمد عبد الصمد مع مصورة .ولابد اني اتذكر تلك الليلة المرعبة التي عشتها في 10-1- 2020 عندما اقدمت مجموعة من المسلحين عند عودتي من لقاء عمل والتي تعرضت لمحاولة أغتيال من قبل جهات مجهولة بعد وصول مجموعه من التهديات لي شخصيا بالرغم من ابلاغ مسؤلين رفيعين المستوى الا لم نلقى اي اذان صاغية وعدم المبالات.المهم مصير أصحاب الكلمه الحرة والاقلام الشريفه في العراق أما البقاء في العراق ومصيره الاغتيال واما الاختطاف بمصير مجهول واما الهجرة خارج العراق سلامه على حياته وعلى حياة عائلته . رحم الله شهيد الكلمة الهاشمي الذي لم تكشف الجهات الامنية ولا كامرات المراقية الجهات التي قامت باغتيال الهاشمي . الرحمه لكل شهداء الكلمه الحرة والسلامة لكل زملائنا من ايدي الغدر وغربان الشر.