أعلنت ويندي شيرمان، النائبة الأولى لوزير الخارجية الأمريكي، أن الولايات المتحدة سوف تؤيد أي قرار تتخذه أوكرانيا بشأن عضويتها في حلف الناتو.
وقالت شيرمان في مقابلة أجرتها معها صحيفة “أوكراينسكايا برافدا” ونشرت في عددها الصادر اليوم الأربعاء: “في 15 فبراير سمعنا مجددا من الرئيس (الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي قوله إن أوكرانيا تريد الانضمام إلى الناتو. إنه خيار للشعب الأوكراني، ونحن من جانبنا سنؤيد أي خيار للشعب والحكومة الأوكرانيين”.
وأشارت الدبلوماسية إلى أن الولايات المتحدة لن تقرر مصير أوكرانيا من وراء ظهرها وهو مبدأ ينطبق على انضمام كييف إلى الناتو أيضا.
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرغ مؤخرا أن أبواب الناتو تبقى مفتوحة أمام أوكرانيا.
وفي وقت سابق أعرب الرئيس الأوكراني عن تمني بلاده أن تتضح لها قبل انقضاء العام الجاري المواعيد المحددة لقبولها عضوا في الحلف.
وكان البرلمان الأوكراني قد وافق في فبراير 2019 على تعديلات دستورية ثبتت تطلع البلاد إلى عضوية الناتو. كما منح الحلف لكييف صفة شريك له “إمكانيات موسعة”.
وأشار بيان تبنته قمة الحلف في 14 يونيو 2021 إلى أن أوكرانيا وجورجيا يمكن أن تحصلا على عضوية الحلف في المستقبل، دون أن يذكر أي مواعيد محددة لذلك أو إمكانية تقديم “خطط عمل” لا بد لهاتين البلدين تنفيذها كشرط لمنحهما عضوية الحلف.
ويعد مطلب تخلي حلف شمال الأطلسي عن تمدده إلى الشرق، عبر منح أوكرانيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة العضوية في صفوفه، أحد أبرز مطالب موسكو إلى دول الغرب في سعي روسيا إلى الحصول من الولايات المتحدة والناتو على ضمانات أمنها الملزمة قانونا.