وتثير هذه الأرقام مخاوف الحزب الديموقراطي الذي بدأت أصوات من داخله تشكك في قدرة الرئيس الحالي على منافسة ترامب وتحقيق فوز جديد في نوفمبر المقبل.ووصل الفارق إلى 6 نقاط مئوية لصالح ترامب، مع ميل واضح لخمس من الولايات المتأرجحة لصالح ترامب أيضا

تراجع بايدن

استطلاعات الرأي تشير إلى أن محاولةَ إعادة انتخاب بايدن لفترة رئاسية ثانية تمر بضائقة شديدة، فوفق الاستطلاع الذي أجْرته جامعة هارفارد، إذا جرت الانتخابات حاليا، سيحصل ترامب على 49 بالمئة من الأصوات، مقابل 43 بالمئة لبايدن، بينما عبَّر قرابة 8 بالمئة عن ترددهم في اختيارِ من سيمنحونَه أصواتَهم.

وفي حال خوضِ المرشح المستقل روبرت كينيدي السباق، سيأتي ترامب أيضا في المُقدمة، بنسبة 43 بالمئة.

إشكالية أخرى يمثلها بايدن للديمقراطيين، وهي تأثيره السلبي المحتمل على مرشحي الحزب لمجلس الشيوخ، حيث تُظهر استطلاعات، أن مرشح الحزب للمجلس في ولاية أريزونا يتفوق على بايدن، بحصوله على 48 بالمئة من الأصوات مقابل 47 لبايدن.