عــلــي جــعـــفر الــبــنــدر
ان خطة فرض القانون المطبقة في بغداد وعدد من المحافظات لاتستهدف جهة او كتلة سياسية معينة، إنما تستهدف الخارجين عن القانون وإن تطبيقها في محافظة الديوانية يسير في الاتجاه ذاته.وجاء ذلك في أثناء لقائه محافظ الديوانية واعضاء مجلس المحافظة وشيوخ العشائر. في زيارة له الى الديوانية اليوم على المشكلات التي تعاني منها المحافظة في المجالات الأمنية وان “جهود المالكي المتواصلة اثمرت في انجاح مبادرة المصالحة الوطنية ونجحنا في عدم انزلاق العراق الى هاوية الحرب الاهلية”. كما ان مستوى العنف انخفض بنسبة 75% في بغداد ومحافظة الانبار (غرب) منذ انطلاق الخطة الامنية في 14 فبراير/شباط الماضي. وان اكثر من 14 الف مسلحا انشقوا عن تنظيم القاعدة وباتوا يتدربون في معسكرات امنية عراقية للانضمام للجيش والشرطة العراقية. واكد ان ” 27500 من ابناء العشائر تطوعوا حتى الان لمسك الارض ومحاربة تنظيم القاعدة”. و ان “عمليات القتل والتهجير الطائفي توقفت في جميع المناطق وبنسب عالية او تختلف من منطقة لاخرى وتم تفكيك الشبكات الارهابية الرئيسية والقبض على ابرز قيادي تنظيم القاعدة وهروب عدد اخر منهم اما الى خارج العراق او تحت ملاحقة اجهزتنا الامنية”. واشار الى انه “تم ادخال منظومات متطورة للكشف عن السيارات المفخة والمواد المتفجرة التي ساهمت في تقليل العمليات الارهابية الى ادنى المستويات ولا زال العمل مستمر لاستيراد وجبات اخرى”. واضاف ان “القوات الامنية تواصل ملاحقة نشاط الميليشات ومحاربة الخارجين عن القانون”. واشار الى ان “الحكومة تعمل على تطوير الشرطة والجيش عدة وعددا من خلال صفقات السلاح المباشر والتجهيزات التي عقدتها وزارتي الدفاع والداخلية”. ويأتي خطاب المالكي قبل ساعات من شهادة سيدلي بها قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الاميركي في بغداد ريان كروكر امام الكونغرس حول نتائج الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق.