تشير تقديرات مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن ما يقرب من 166 مليون شخص في أنحاء العالم في حاجة لإجراءات عاجلة لمكافحة الجوع.
ويشمل هذا العدد جميع سكان قطاع غزة تقريبا، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي حربا منذ أكتوبر الماضي.
وتقول المبادرة، وهي شراكة عالمية تقيس مدى انعدام الأمن الغذائي، إن أكثر من مليون من سكان غزة يواجهون الشكل الأكثر تطرفا من سوء التغذية، الذي تصنفه المبادرة “كارثة أو مجاعة”.
ومن بين من يعانون في غزة، الرضيع مجد سالم (7 أشهر) الذي ولد في الأول من نوفمبر، أي بعد 3 أسابيع من بدء الهجوم الإسرائيلي، ويتلقى العلاج من عدوى صدرية في وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة بمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة منذ التاسع من مايو.
وقالت الممرضة التي تعتني به إنه يعاني سوء تغذية حادا، بينما ذكرت والدته نسرين الخطيب أن مجد ولد بوزن طبيعي يبلغ 3.5 كيلوغرامات.
وبحلول مايو، عندما كان عمره 6 أشهر، ظل وزنه بلا زيادة تذكر عند 3.8 كيلوغرامات، أي أقل بنحو 3 كيلوغرامات من المتوقع لطفل في مثل عمره.