استخدم الرئيس الأميركي جو بايدن خطاباً هجومياً ضد الجمهوريين، الذين يعملون على تعديل القوانين الانتخابية في الولايات التي يسيطرون عليها، بهدف فرض الكثير من القيود على توقيت التصويت وطريقته، واضعاً هذا الأمر في إطار “تقويض” حق الاقتراع.
وعادت مسألة إتاحة التصويت، التي هي في صلب الحياة السياسية الأميركية منذ الحركات الواسعة للمطالبة بالحقوق المدنية في خمسينيات القرن الماضي وستينياته، إلى الواجهة منذ الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. ويستمر الرئيس السابق دونالد ترامب ومؤيدوه بالقول، من دون أي دليل، إن فوز بايدن جاء نتيجة عملية تزوير واسعة