ومن المقرر أن يكون برفقة زيلينسكي عدد من الحلفاء الأوروبيين، من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، عن مشاركتهم.

ودعا زيلينسكي، قبل الاجتماع، إلى تقديم ضمانات أمنية لبلاده على غرار ما هو معمول به في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إنه يجري حاليا بحث التعهد بتقديم دعم مماثل لما هو موجود داخل حلف الناتو، والذي يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة والدول الأوروبية، ولكن ليس في إطار التحالف.

وتراجع ترامب عن مطلبه الأساسي بوقف إطلاق النار كشرط لمفاوضات السلام، بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة الماضي.

وبدلا من ذلك، يريد ترامب التحدث مباشرة عن عقد اتفاق سلام، بما يتماشى مع رغبة بوتين. مع ذلك، لا تزال الآراء بشأن هذا الموضوع متباينة بشكل كبير.