فبدلاً من التهدئة، تصاعد التوتر بشكل خطير بعد تصريحات نارية متبادلة بين نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الأميركي، وبلغت ذروتها بإعلان ترامب نشر غواصتين نوويتين بالقرب من روسيا، ما أعاد إلى الأذهان أجواء أزمة كوبا النووية في الستينات.

في تعليق حاد، اعتبر ترامب أن ميدفيديف “دخل منطقة خطيرة جداً” بتصريحاته، ودعاه إلى “مراقبة كلماته”، مؤكداً أنه لا توجد حالياً أي علاقات مع روسيا، وأن واشنطن حريصة على الإبقاء على هذه القطيعة. الرد الروسي جاء على لسان ميدفيديف، الذي قال إن “روسيا ليست إيران ولا إسرائيل”، محذراً من أن الإنذارات المتكررة والدفع نحو اتفاق بالقوة هي “خطوات نحو الحرب”.