في خطاب مطوَّل، يشبه خطبة وداع، أسهب الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، في الدفاع عن حكومته وسجلها، مقدماً شرحاً مفصلاً عن تطورات الاتفاق النووي وإدارته البلاد، في ظل الحرب الاقتصادية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إيران بعد انسحابه من الاتفاق عام 2018.
واليوم الأربعاء تصادف الذكرى السادسة لتوقيع الاتفاق النووي بين طهران والمجموعة السداسية الدولية المكونة من الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، ولذلك اعتبر روحاني الاتفاق نتيجة لـ”التعامل البناء والدبلوماسية الدولية”.
وأشاد الرئيس الإيراني، الذي تنتهي ولايته في الثالث من أغسطس/ آب القادم، بالاتفاق النووي ودافع عنه، متهماً إسرائيل والسعودية ومن وصفهم بـ”الرجعية في المنطقة” والمعارضة الإيرانية والمتطرفين الأميركيين باستغلال تولي ترامب الذي وصفه بأنه “مجنون سياسي” لدفعه إلى الانسحاب من الاتفاق النووي