لا يزال مسار العملية الانتخابية يواجه العديد من التعقيدات والعراقيل بين مختلف الأطراف الليبية، في وقت يعقد فيه مجلس الأمن جلسة حول المسار السياسي في ليبيا، في خطوة جديدة لحشد موقف دولي داعم للجهود الأممية من أجل حلحلة الأزمة الدستورية التي تعانيها البلاد وإجراء الانتخابات في موعدها المقرر بـ24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ويستعد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة للمشاركة في الجلسة الخاصة التي سيعقدها مجلس الأمن، غداً الخميس، وسيرافقه وفد وزاري من ضمنه وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
وبحسب مصادر محلية، تحدثت ، فإن الدبيبة سيقدم إحاطة عن الوضع في بلاده لأعضاء مجلس الأمن بهدف نقل رسالة للمجتمع الدولي يعبر فيها عن انزعاجه من مواقف مجلس النواب والأطراف المعرقلة لإنجاز مهام حكومته للتمهيد للانتخابات المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن الدبيبة سيجري عدداً من اللقاءات مع كبار مسؤولي الدول الأعضاء بمجلس الأمن على هامش الجلسة من أجل استثمار الدعم الدولي لحكومته كورقة ضغط على الأطراف المعرقلة لمهامها، لا سيما مجلس النواب.